Top latest Five دور المرأة في الأسرة Urban news
Wiki Article
كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتشارك في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون. كانت النساء المثقفات يساهمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.
للمرأة دور في الرعاية الجسميّة للأطفال، وذلك من خلال الاهتمام بتغذيتهم والاهتمام ببناء أجسادهم بالغذاء الصحي.
شهد التاريخ العديد من الأسماء البارزة لطبيباتٍ قد تميّزن نتيجة اجتهادهنّ في عملهنّ في تطوير المجال الطبي، واكتشاف الأدوية، وعلاج الأمراض،[١٨] كما ساهم دخول المرأة في الحقل الطبي في إيجاد أساليب جديدة في أنظمة الرعاية الصحية، والعلاقة المهنية في التعامل مع المرضى، وقد أدّت مشاركة المرأة في المجال الطبي إلى عمل أبحاث متخصصة في صحة المرأة والأمراض التي تُصيبها.[١٩]
توفير بيئة سليمة تدعم نمو الأبناء وتُطوّر مهاراتهم؛ وذلك من خلال توفير مساحات خاصة للحركة واللعب ومنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم.
منوعات ، منوعات اجتماعية / مقال عن دور المرأة في المجتمع
على الرغم من محورية الأسرة لبناء الفرد ودورها الأساس في ضبط المجتمع بل والوجود البشري ككل، إلا أن الأسرة اليوم تعاني أزمة كبيرة وخطيرة، والتي سنحاول رصدها ومعرفه أسبابها وطرق الحل.
إذ يعد الإنسان كائنًا مكونًا من بعض الأجزاء المادية والتي يسعى لإشباعها، كائن مادي فقط، وهو ما انعكس على نظرته فيما بعد للرجل والمرأة وطبيعة العلاقة بينهما، والذي تسبب بدوره فيما نحن فيه الآن على المستوى الإنساني العام لكل مجتمعات العالم تقريبًا، نتيجة فرضهم لرؤيتهم القاصرة هذه، وفرضها بالقوة إن لزم الأمر.
أظهرت الدراسات الحديثة أن المرأة تقوم بدور هام جدََا في نقل العلم الذي يسهم في تنشئة الأجيال، وذلك من خلال تعليم الأبناء بالدرجة الأولى، ونقل التعليم إلى الخارج من خلال عملها في مختلف مجالات التعليم، وقد أثبتت المرأة كفاءة عالية في تأدية مهنة التعليم بمجالاتها المختلفة، ابتداءََ من التعليم في مراحل الطفولة، وحتى المعاهد والجامعات،[٨] ومن الأمثلة على النساء اللواتي أبدعن في مجال التعليم هي السيدة أليس بالمر بحيث كانت تمتهن التعليم، وشغلت عدة مناصب هامة في قطاع التعليم، إذ تولّت منصب رئيس لكلية ويلسي، وعميدة للنساء في جامعة شيكاغو، وكل هذا قبل أن يٌسمح للمرأة بالتصويت.[٩]
لقد عجزت المجتمعات الغربية حتى وقتنا هذا عن حل قضية المرأة والأسرة على النحو الصحيح، وما هذا إلا لقصور هذا الفكر الغربي المادي في الفهم الواقعي لطبيعة الإنسان.
لقد أسقط الإسلام صلاة الجماعة عن المرأة، وذلك رحمةً لها، ولتبقى معززة في منزلها، لتسيير أمور عائلتها وأطفالها.
تتوّلى الأمّ الإعداد النفسيّ الجيّد للأطفال بما تملكه من عطف وحنان، وينبغي ألّا يكون بإفراط ولا بتفريط، حتى ينشأ الأطفال وهم في صحّة نفسيّة متوازنة.
هذا الاختيار يؤثر تأثيرًا كبيرًا على شكل وطبيعة الأسرة ذاتها، كما أنه يحدد نظرة الرجل للمرأة وكذلك نظرة المرأة للرجل، والذي ينعكس بدوره على فهمهما لطبيعة العلاقة التي ستقام بينهما بعد الزواج، وما سوف تفرزه تلك العلاقة من شكل ومضمون للأسرة نفسها.
وما هذا إلا نتيجة مباشرة لتفكك الأسرة في تلك المجتمعات، بالرغم من التقدم المادي والتقني الكبير جدًا، فغياب تعرّف على المزيد المرأة الواعية لحقيقة دورها داخل الأسرة تسبب في كل هذا.
دور المرأة وإسهاماتها: أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها- نموذجا